الجمعة، 21 مارس 2014

12 Years a Slave - اللقاء السادس


12Years a Slave

تاريخ اللقاء:18 مارس2014
مديرة الحوار: هيفاء حسنين

افتتاحية:
يدور نقاشنا هـذه الأمسية حول فلم اشتهر مؤخراً بنيله عدد من جوائز الأوسكار لهذا العام وهنا محاور الحوار:

أولاً : عن الفلم:
المخرج: ستيف ماكوين
سيناريو: جون ريدلي
مأخوذ عن رواية: اثنى عشر عاماً من العبودية لسولمون نورثوبي
تاريخ الصدور:18أكتوبر 2013
مدة العرض:134 دقيقة
البلد: الولايات المتحدة-المملكة المتحدة
اللغة الأصلية: اللغة الإنجليزية
الميزانية: 20 مليون دولار
الإيرادات51،601.000 دولار

الجوائز التي حصل عليها الفلم:
الأوسكار: جائزة أفضل فلم-جائزة أفضل ممثل مساعد كانت لوبيتا نابونجو-جائزة أفضل سيناريو
الجولدن جلوب: أفضل فلم-أفضل ممثل.

من مقولات الفلم" I don't want to survive, I want to live
أما انطباعات التواقات المبدئية حول الفلم:
د.إلهام العويضي: كانت نظرية فرويد:"الانسان أصله شرير" حاضرة في ذهني طوال الوقت وأنا أتفرج عالفلم.
دانية نصيف:شعرت بأنه دوماً هناك أمل مهما اشتدت الظلمة.
د.سعاد الصبيحي: تساءلت بصدق من الذي يعاني أكثر؟ العبيد أم اللذين يستعبدونهم بهذه الوحشية؟ هل مصدر قسوتهم معاناتهم الشخصية؟
رفاء سندي: كنت أتسائل: كيف تتشكل شخصية الإنسان الشرير؟
منال شطا: تذكرت بعض القصص العائلية والتي توثق لفكرة الرق في جدة وإن كانت مختلفة.
أنوار أبو الخير: لم يكن الفلم بالنسبة لي مؤثراً جداً، رغم أنه فلم أوسكاري المواصفات بجدارة، هناك أفلام أخرى كانت أكثر عمقاً وتأثيراً.
لينة نصيف: بعد أن شاهدت الفلم بكيت كثيراً بعدها صليت وتذكرت بأسى أنه دوماً هناك أناس مستبعدين ومعذبين بطريقة أو بأخرى في الحياة ونحن لا نفعل شيئاً
د.أروى خميّس: شعرت أننا طبقة برجوازية مرفهة، نحن نتسلى على مشاهدة معاناة أناس سبقونا وأقصى ما نفعله هو أن نتجمع في صالون قرائي لنناقش هذه المعاناة، أليس ذلك نوع من الطبقية في حد ذاته؟
نهلة حكيم: كنت أتمنى من الفتاة المعذبة في الفلم أن تنتحر وتنهي عذابها، الموت في هذه الحالة قوة لأنه يحافظ على ما تبقى من كرامة أم الحياة هي القوة لأنها تحافظ على ما تبقى من أمل؟
هناء حسنين: ما مفهوم الحرية؟ ومن يقرره؟ كيف يمكن لإنسان في يوم أن يكون حراً وحين يطلع عليه صباح اليوم التالي يصبح عبداً؟
أبرار هوساوي: لم أتحمل أن أكمل مشاهدة الفلم.
سديل داغستاني: أعجبني أن الفلم لم ينته نهاية سعيدة مما يجعله واقعياً.
داليا تونسي: الغريب أن البطل استسلم للرحلة، للفكرة، وكأنه كان يريد أن يمارس احساس أن يكون عبداً.


ثانياً: عن العبودية:

العبودية أو "الرق" هي نوع من الأشغال الشاقة القسرية طوال الحياة للعبيد حيث يعملون بالسخرة القهرية في الأعمال الشاقة والحروب وكانت ملكيتهم تعود للشخاص الذين يستعبدونهم. وكانوا يباعون بأسواق النخاسة أو يشترون في تجارة الرقيق بعد اختطافهم من مواطنهم أويهدي بهم مالكوهم. وممارسة العبودية ترجع لأزمان ما قبل التاريخ في مصر عندما تطورت الزراعة بشكل متنامٍ في مصر، فكان الحاجة ماسة للأيدي العاملة. فلجأت المجتمعات البدائية للعبيد لتأدية أعمال تخصصية بها.

العبودية في الإسلام:
- حرر الرسول صلى الله عليه وسلم 63 عبداً
- حررت عائشة 67 عبداً
- مجموع العبيد اللذين حررهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه 39237
لعل من أكثر الأسئلة التي تخلط على البال: لماذا لم يحرم الإسلام الرق كما حرم أشياء كثيرة أخرى ، على سبيل المثال :تحريم الخمر، الذي أتى بالتدريج
تناقشت التواقات حول هذا المفهوم خاصة بعد سماع مقطع الدكتور محمد العويضي والذي يناقش نفس الموضوع:
تحدثنا عن أنواع العبودية ومفهومها، وكيف صار هناك شبه إجماع على العنصرية تجاه اللون الأسود، قالت داليا تونسي أن الفكر اليوناني كان أساس هذه الفكرة والقائمة على وجوب وجود تفاضل بين البشر، قالت منال شطا أن الفكرة قد تكون بدأت من عند المصريين القدماء وذلك لأنهم كانوا يحتاجون عبيداً يسخرونهم في أعمال البناء العظيمة التي كانوا يقومون بها، وكان لابد أن يكونوا عظام الأجسام أقوياء البنية، تحدثت الدكتور أماني الرشيدي عن فكرة الملكية المقيتة، مالذي يجعل إنساناً يتملك إنساناً ويشعر أن له الحق فيه.
أثيرت فكرة العبودية الجديدة ، وكيف أننا لم نتخلص إلا من العبودية ظاهرياً ولفظياً، الرأسمالية هي نوع من العبودية، التعامل مع العمال والفتيات في بلد كدبي بوثائق تثبت عدم حصولهم على حقوقهم نوع من العبودية، تعامل المدير مع موظفيه، ربة المنزل مع الخدم، كلها أشكال مختلفة من العبودية.
تحرر العبيد في أمريكا في فترة سيطرت فيها الفلسفة المادية، ولعل ذلك يبدو غريباً لأول وهلة ولكن التعمق في الفكرة يثبت أن تحرير العبيد مفيد حتى الجانب المادي في فترة غدا إيواؤهم وإطعامهم للاستفادة منهم يشكل عبئاً مادياً على ملّاكهم.

المرأة والعبودية:
كانت المرأة في الفلم تغار من العبدة رغم أن معاملة زوجها لها كانت في منتهى الوحشية والمذلة، تحدثنا عن فكرة الجارية، وارتباط الملكية بالممارسات الجنسية، تساءلنا: لو كان لنا أن نقبل إحدى حالتين:
زوجة ثانية أم جارية؟
أضافات بعض التواقات: والخيار الثالث :الخليلة؟
لم تقبل أياً من التواقات الإجابة أو تفضيل أي خيار، فالخيارات كلها مرفوضة :-)
تواريخ مهمة:
-كانت الدنمارك أول دولة أوروبية تلغي الرق وذلك عام 1792 تبعتها بريطانيا ثم أمريكا بعد عدة سنوات.
-عقدت الدول معاهدة منع تجارة العبيد عام 1814
- نص الدستور الأمريكي على إلغاء العبردية 1865
- عقدت عصبة الأمم مؤتمر العبودية الدولي حيث منعت العبودية وتجارة العبيد بشتى أشكالها 1906
وفي مدونة محمود صباغ نقرأ عن قصة تجارة العبيد في الحجاز

ثالثاً: العنصرية:
هو الاعتقاد بأن هناك فروق وعناصر موروثة بطبائع الناس و/أو قدراتهم وعزوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما - بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق - وبالتالي تبرير معاملة الأفرادالمنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا. كما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الممارسات التي يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من البشر بشكل مختلف ويتم تبيرير هذا التمييز بالمعاملة باللجوء التعميمات المبنية على الصور النمطية .وباللجوء إلى تلفيقات علمية.
العنصرية كما تناقشت التواقات وكما جرب الكل، ليست مرهونة باللون فقط، بل إن الأصول العرقية خاصة في منطقة كالمملكة لا زالت تمارس من آن لآخر.وفي العالم ككل كانت فكرة التطهير العرقي متلازمة مع فكرة العنصرية. كذلك دوماً يمارس الدين كأداة من أدوات العنصرية.
خاتمة:
كانت الخاتمة حديثاً عن مفهوم الحرية، وهل الحرية إحساس داخلي بغض النظر عن المارسات الخارجية؟ هل الحرية نسبية؟ ما العلاقة بين السعادة والعبودية والحرية وهل المعاناة موزعة بين البشر بالتساوي؟
أخيراً كانت عبارة مصطفى محمود:
هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية.
وعبارة نلسون مانديللا:
الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون.

كتابنا المقبل:
كتابنا المقبل: المرأة السعودية بين الفقهي والاجتماعي- للدكتورة: فوزية باشطح

قراءة ممتعة حتى نلتقي







السبت، 1 مارس 2014

اللقاء الخامس - روزنامة


روزنامة
دار إثراء للنشر والتوزيع2013


يوم السبت:نجلاء مطري
يوم الأحد:حليمة مظفر
يوم الاثنين:سهام القحطاني
يوم الثلاثاء:فاطمة إلياس
يوم الأربعاء:زينب غاصب
يوم الخميس:لمياء باعشن
يوم الجمعة:صباح أبو عزة
اللوحات للفنانة التشكيلية :تغريد البقشي
الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠١٤
مديرة الحوار: فدوى حكيم

افتتاحية:
استضافت تواقة الدكتورة فاطمة إلياس من مجموعة الكاتبات السبعة، دكتورة  فاطمة من منسوبات جامعة الملك عبدالعزيز تخصصها نقد إنجليزي-وكتبت في الكتاب يوم الثلاثاء.
سعدنا جداً باستضافتها، دكتورة فاطمة من أعضاء النادي الأدبي المميزات وقد نشرت روحها الحلوة في أمسيتنا.
تناقشت التواقات عن الكتاب بشكل عام، الانطباع المبدئي أن فكرة الكتاب كانت مميزة كونها اعتمدت على عدد من الكاتبات باختلاف أساليبهن كما أن فكرة أيام الأسبوع كانت مختلفة وجميلة، لكن كان هناك رأي آخر:قالت البعض أنهن إلى حد ما توقعن -نسبة إلى أسماء الكاتبات- أن يكون الكتاب أعمق في طرحه وأجمل في لغته. قالت البعض لعل اختيار الكتابة عن أيام الأسبوع حصر احتمالات التداعي وجعل بعض الأفكار وكأنها حشرت في بعض الأيام دون أن يكون هناك ارتباط بين الأفكار..كما كان هناك تكرار لبعض الأفكار خاصة فيما يخص الصداقة.
قالت الدكتورة فاطمة أن الكتاب كتب على عجالة في العام الماضي، وأنه تجربة أدبية جميلة بين عدد من الصديقات الكاتبات. كما أخبرتنا أن هناك عدد من التجارب الشبيهة في جمع عدد من الكاتبات أو الكتاب معاً.
أخبرتنا الدكتورة فاطمة باهتمامها بقضايا النسوية التي رصدها الأدب العالمي، وهذا الكتاب يمثل تجربة في الكتابة النسائية السعودية.
قسمت مديرة الحوار بعد ذلك اللقاء إلى عدد من المحاور التي تناولها الكتاب، في كل محور عدد من الأسئلة :

المحور الأول: الزمن

•ماذا يعني لك حديث (لا تسبوا الدهر، فإن الله قال: أنا الدهر، الأيام والليالي لي أجددها وأبليها، وآتي بملوك بعد ملوك )؟
•تخيل لو لم تكن هناك أيام سبع, بل زمن مفتوح على كل الفضاءات, كيف سيكون حالنا؟
•مامفهوم الزمن بالنسبة لك؟ولماذا هي سبعة أيام (أسبوع) لا ثمون ولاعشور أو حتى خموس؟
•هل ربط الإنسان يومه بحادثة سيئة مرت به يعتبر تشاؤماً؟
هل لديك علاقة خاصة مع الأيام السبعة ؟ وهل يشكل لك أي يوم اسماً معيناً؟
"يمضي اليوم ويأخذ بعضا مني، يحمله دون رجعة"... ترى من الذي كسب من الآخر؟ 
•هل يشبهنا اليوم الذي نفضل؟ أم نحن من نشبهه؟ 
•تربينا أن ( الأعمال ترفع يوم الإثنين والخميس ) لماذا خص الله بعض الأيام بفضل معين؟ 
•هل تغيير ترتيب أيام الأسبوع أدى الى تغيير إحساسنا بها ؟ كالجمعة وإحساسنا به، وإحساس الغربة وترتيب أيام الأسبوع؟ 

كانت فكرة الزمن تثير الكثير من النقاش، كيف يكون الله هو الدهر؟ هل هذا يعني الرضى بما تأتي به الأيام أم أن هناك قصداً آخر؟ كيف تتغير وحدة قياس الزمن بين أيامنا وبين أيام الله، من أول من انتبه إلى وحدات قياس الزمن وما وحدة قياس الأسبوع؟ هناك طريقة محددة لتحديد السنة والشهر على خلاف الأسبوع الذي لا نعلم من قرره.
لماذا هناك أيام فضيلة يربطنا بها الدين؟ ربما لأن الإنسان يميل إلى ربط المعاني والمفاهيم والغاية بالزمن لإعطائه معنى، هذا جعل من كثير من التجارب المختلفة يتغير الإحساس بتغير مسمى زمنها وترتيبها، من ذلك أيام الأسبوع حين تغيرت ، حيث قال البعض أن الجمعة صار حميماً أكثر كونه لا ينهي الأسبوع، وأن إحساس إجازة نهاية الأسبوع غدت أطول، المسافرين تحدثوا عن إحساس الروحانية والذي كان ينتقل من يوم الجمعة إلى يوم الأحد إذ أن شعوراً كهذا كان مرتبطاً بترتيب أيام الأسبوع.
خلصنا أن الزمن فكرة وإحساس وإطار اجتماعي، ولا يمكن النظر إلينا خارج سياق الزمن بعيداً عن هذه الظروف.

المحور الثاني: الصداقة 

•«مايميز علاقة بعضنا ببعض أننا لا نتشابه..فنحن نختلف ونشترك.. والاختلاف والتشارك هما اللذان يخلدان الصداقة» ، هل الصداقة 
بالنسبة لك أقوى في حال التشابه أم الإختلاف؟ 
•مامفهوم الإنسجام في الصداقة ؟ وهل له علاقة بمرور الوقت وما يحدث خلاله من تغيير؟ 
•هل الصداقة أنواع ؟ وهل هناك مايميز الصداقة بين الكاتبات؟ 
•هل الصداقة بين الجنسين تختلف عن الصداقة بين الجنس الواحد؟ 

يبدو دائماً أن موضوع الصداقة من المواضيع المفضلة دوماً، لطالما آثار أسئلة ونادراً ما نصل إلى قوانين محددة، فجمال هذه العلاقة أنها دوماً مختلفة متجددة لها خصوصيتها وقوانينها حسب الحالة.
تحدثت الدكتورة فاطمة عن مفهومها الخاص للصداقة: الثقة من أهم المعيير التي تقوم عليها الصداقة، الصديق يعذر صديقه، لا يزعل منه إذا انشغل عنه، يجده دوماً إذا احتاج إليه، يشاركه اهتماماته ويحترم اختلافاته.
تحدثت التواقات عن جمال الاختلاف وأهمية التشابه بين الصديقات، عن صداقات المدرسة القديمة وهل يمكن دوماً الاحتفاظ بكل صداقاتنا؟ ماذا عن التغيير الذي يطالنا خلال حياتنا؟ ألا يؤثر ذلك على صداقاتنا الطفولية؟ هل الأفضل أن نحتفظ بصورة الصديق العزيز القديمة كما هي في الذاكرة؟ هل مقابلته بعد عدد من السنين وبعد أن طال كلانا التغيير يخدش هذه الصورة؟ 
تحدثنا عن الصداقة الغير مشروطة، ما مفهوم ذلك؟ أليس كونها غير مشروطة شرطاً بحد ذاته؟ هل يمكن أن تكون هناك صداقة من غير أي مصلحة وهل نعتبر الإشباع الثقافي والعاطفي والقرب الفكري وتبادل الإهتمامات نوع من المصلحة؟ 
دار أيضاً الحوار حول مفهوم الحب في الله والكره في الله، وهل وجود الحب في الله يتوجب وجود الكره في الله بالضرورة؟ هل الحب بالله مرتبط بالشعائر الدينية أم بانتفاء المصلحة أم باللاشيء لذلك هو خالص في الله؟ هل هناك فرق بين الصداقة والحب في الله؟ أيهما أشمل وأيهما أقوى؟ قلنا أنه يمكن أن تكون كل صداقة حب في الله، لكن ليس بالضرورة كل حب في الله هو صداقة. ماذا عن الحب الإنساني الذي لا يترتبط بدين ، هل هو أشمل وهل هو مطلوب؟

المحور الثالث: الكاتبات السبعة:

•هل فضلّتِ كتابة كاتبة معينة في الكتاب؟ يوم معين؟ ولماذا؟ 
•للكتاب سبع كاتبات بأساليب مختلفة، هل أدى ذلك إلى ضعف في الكتاب أم إلى إثراءه؟ 
•ما الذي يحفز الكاتبة أو الكاتب على الكتابة، مشاعر الحزن أم السعادة ، أم لا فرق؟ 
•هل هناك تجارب أخرى لعدد من الكتاب شاركوا في كتابة كتاب معاً؟ 
•مامكانة المرأة السعودية في المشهد الثقافي العربي ،السعودي، والعالمي؟ 
تناقشنا حول اختلاف الأساليب السبعة، البعض قلن أن ذلك أضعف الكتاب إلى حد ما، بينما وجد البعض أن التنوع كان بحد ذاته فكرة ذكية مع استثمارها كما يجب، اقترحت البعض تجريب نفس الفكرة لكن مع اختيار موضوع آخر، البعض اقترحن أن تكون الكتابة وجدانية أكثر وتحكي تفاصيلاً عن الحياة، رأت البعض ضعفاً بأن يبتدأ الكتاب بيوم السبت بكل ما حملته قصته الحزينة، والبعض رأين أن حديث الصديقات عن بعضهن كان مع حفظ الألقاب واستخدامها مما قلل من حميمية الكتاب.
تحدثت الدكتورة فاطمة مشكورة عن بعض التجارب العالمية المشابهة: عدد من الكتاب في كتابة مشتركة:
١- مشكال-نساء بين الثقافات:وهو كتاب يتضمن كتابات وأشعار ورسوم تشكيلية وصور فوتوغرافية من إبداع ثلاث نساء مغربيات وثلاث أمريكيات.
http://www.fatihamorchid.com/2012-02-04-02-24-48/collective-bo0ks
٢-ابن طراق: رواية كتبها الأخوين بدر ومحمد السماري
http://www.alriyadh.com/2011/09/15/article667494.html
٣- Our Bodies Our Selves - وهو كتاب بقلم عدد من النساء في بوسطن والذي يتحدثن فيه نحو فهم أعمق لأجسادهن من نواحي عدة.
٤- القاص أشرف إحسان فقيه وفكرة كتابة رواية مشتركة :
http://www.alriyadh.com/2009/01/19/article403081.html

ختمنا اللقاء بتشجيع من دكتورة فاطمة بأن تخوض تواقة غمار التأليف المشترك:-)
شكراً ضيفتنا العزيزة وشكراً لكل العضوات على الحوار المثمر.



اللقاء المقبل:

بعد التصويت بين الفلمين: Life Of Pie-12years a Slave 
تم اختيار الفلم الأول
12Years a Slaves 
وهو أحد الأفلام المرشح لعدد من جوائز الأوسكار ٢٠١٤

مشاهدة ممتعة حتى نلتقي