الجمعة، 7 ديسمبر 2012

اللقاء الثالث (6)- في إشراقة آية

في إشراقة آية
أ.د. عبدالكريم بكار



تاريخ اللقاء:3-ديسمبر-2012
مديرة الحوار: عفت طرابزوني
افتتاحية:
بدأت مديرة الحوار اللقاء بالسؤال عن رأي الحاضرات في الكتاب بشكل عام، وقد أجاب الأغلبية أنهن لم يكملن قراءة الكتاب كاملاً لعدة أسباب: قال البعض لأنه ليس من الكتب التي تحتاج قراءة كاملة ومرتبة، بل يكفي الرجوع للفهرس واختيار الآية المرغوبة،أما البعض فقد قلن أن الكتاب به تكرار لبعض الأفكار وتطويل لبعض النقاط بينما أجاب البعض أن الأسلوب صعب وليس سلساً ومريحاً في القراءة.
وكون أن الكتاب يحمل وقفات فكرية للكاتب حول بعض آيات القرآن الكريم رأت مديرة الحوار أن تعرض بعض المعلومات حول التفسير والتأويل والفرق بينهما :
أولاً: بعض منهجيات تفسير القرآن:
التفسير:
التفسير لغة .: هو الابانة والكشف والإظهار .
اصطلاحاً : علم يفهم به كتاب الله تعالى المنزل على نبيه وبيان معانيه ، واستخراج حكمه وأحكامه .

وأنواعه:

   أولاً : التفسير بالمأثور:
هو تفسير القرآن بالقرآن أو بالسنة أو بأقوال الصحابة او
التابعين . وهذا التفسير لا يجتهد صاحبه من غير أصل ويتوقف عما لا طائل تحته ولا فائدة في معرفته . كلون كلب اصحاب الكهف . وعصا موسى من أي شجرة ونحو ذلك .
ومصادر التفسير
بالمأثور
..:  

-القـــــرآن:

أي تفسير القران بالقران . وهذا اشرف انواع التفسير واجلها . ذلك ان الاية ترد في موضع وترد اية في موضع آخر اكثر تفصيلا فتفسر الاولى بالثانية .
 الــسنة:
أي تفسير القران
بالسنة . فإنها شارحة له موضحة لمعانيه.
أقــوال الصحابة:

فإن لم تجد التفسير بالقران ولا بالسنة فعليك بأقوال الصحابة رضي الله عنهم . إنهم اعلم من غيرهم لمصاحبتهم لرسول الله وحضور مجالسه.
أقــوال التابعين :


فإن لم تجد التفسير بالقران ولا بالسنة ولا بأقوال الصحابة . فقد رجح كثير من العلماء الاخذ باقوال التابعين الذين تلقوا التفسير عن الصحابة . وقد اخذ بعض التابعين التفسير كله عن الصحابة .. ويشتمل تفسير ان جرير الطبري على كثير من تفسير التابعين .

الإسرائليات:
وهي القصص والاخبار المروية عن بني اسرائيل ( او النصارى ) .. وتتعلق بقصص القران واخباره .. وذلك انه دخل في الاسلام بعض اهل الكتاب من اليهود والنصارى وقد قرأوا في كتبهم ( التوراة والانجيل ) تفصيل بعض القصص التي اوردها القران .. فلما دخلوا في الاسلام صاروا يخبرون بهذه القصص .. فدخلت مجال التفسير بالمأثور
  • والإسرائيليات لها 3حالات :
  •     أن توافق ما جاء شرعنا : فحكمها القبول .. لا لذاتها وانما لما وافقته وهو القران .. ولنا في القران اتغناء عنها .
  •    أن تخالف شرعنا ..: فيجب ردها وعد الاخذ بها .
  • أن لا توافق ولا تخالف ما جاء به شرعنا ..: فتجوز روايتها ولا نصدقها ولا نكذبها .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما انزل إلينا )


  • ثانياً : التفسير بالـرأي :

  • وهو التفسير بالاجتهاد , ولا يخلو ان يستند صاحبه الى الكتاب والسنة أم لا .. ولهذا فان هذا التفسير بالرأي ينقسم إلى قسمين : 

      - التفسير بالرأي المحمود :
    وهو التفسير الذي يستند صاحبه على النقل عن رسول الله وعن اصحابه .. والاخذ بمطلق اللغة وبما يقتضيه الكلام ويدل عليه قانون الشرع .. وهذا النوع من التفسير بهذه الصفات جــائز ..!

      -  التفسير بالرأي المذموم :
    وهو التفسير الذي يعتمد فيه المفسر على فهمه الخاص واستنباطه بالرأي المجرد من غير دليل .. وهذا النوع من التفسير حرام ولا يجوز ..!
الشروط الواجب توافرها في مفسرين القرآن :

أولاً : شروط دينية :
ومنها سلامة العقيدة من الاعتقادات الباطلة والمذاهب الزائفة فلابد ان يكون المفسر مسلماً

ثانياً : الشروط العقلية :
ومنها ان يكون قوي الاستدلال ، حسن الاستنباط ، وان يكون دقيق الفهم قادراً على الترجيح اذا تعارضت الادلة ومنها التجرد من الهوى

ثالثاً : شروط علمية :
وهي ان يكون عالماً بالحديث الشريف ، واللغة ، والنحو ،الصرف ، والبلاغة ، والقراءات ، وأصول الدين ، وأصول الفقة ، وعلوم القران كالناسخ والمنسوخ ، واسباب النزول.






الفرق بين التأويل و التفسير؟ و أيهما أكثر قداسة؟



  •  التفسير يتعلق ببيان المعنى في الغالب ، وأن التأويل له مفهومان صحيحان أحدهما يوافق معنى التفسير ، والآخر يراد به ما تؤول إليه حقيقة الشيء. 
  • التفسير أعم من التأويل، وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها ، وأكثر استعمال التأويل في التراكيب والجمل.
  • أن التفسير : بيان لفظ لا يحتمل إلا وجها واحدا ، والتأويل: توجيه لفظ متوجّه إلى معاني مختلفة إلى واحد منها ، بما ظهر من الأدلة. قال الماتريدىّ : "التفسير: القطع على أن مراد الله من اللفظ هذا ، والشهادة على الله أنه عَنى باللفظ هذا ، فإن قام دليل مقطوع به فصحيح، وإلا فتفسير بالرأي وهو المنهي عنه ، والتأويل : ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة على الله " 

  • التفسير يتعلق بالرواية ، والتأويل يتعلق بالدراية ، قال الخازن في تفسيره : " الفرق بين التفسير والتأويل ، أن التفسير يتوقف على النقل المسموع ، والتأويل يتوقف على الفهم الصحيح " 


  • الراجح ـ والله تعالى أعلم ـ أن التأويل أعم من التفسير ، فكل مؤوِّل مفسِّر وليس العكس ، وهما مرحلتان في فهم كلام، فيكون التفسير مرحلة أولى ، والتأويل مرحلة ثانية تذهب إلى ما هو أبعد من التفسير وهي رد الكلام إلى حقيقته العلمية والعملية.




  • قيل أن التفسير قبل الوقوع ، والتأويل بعد الوقوع وامتثال الأمر. 

خضنا كثيراً في هذا الأمر وطرحنا كثيراً من الأسئلة وتكلمنا عن الفرق بين تقديس النص وتقديس تفسير النص، في النهاية أعطى الكتاب الحق لقارئ القرآن أن يقف وقفاته الفكرية الخاصة ويربطها بحياته.

ثانياً: لكل آية معنى و لكل آية أثر؟ 
فما هي الآية التي كان لها الأثر الأكبر في نفسك؟
كان هذا محورنا الثاني الذي تناقشنا حوله، تفضيلنا للآيات يتغير من وقت لآخر، يتأثر بحالتنا المزاجية والشعورية، الأجمل حين نشعر أن الآيات تخاطبنا على حسب احتياجنا، وقد كان للتواقات آيات مفضّلة سواء من داخل الكتاب أو من خارجه :
  • هناء حسنين: "يا أيتها النفس المطمئنة..." لهذه الآيات وقع خاص على نفسي لا أعرف سببه منذ أن كنت مراهقة صغيرة وحتى الآن.
  • بسمة حكيم: "إن خير من استأجرت القوي الأمين" لفتت هذه الآية نظري جداً وربما احتياجنا الآني للقوة والأمانة والفرق بينهما هو ما دعاني لتأملها أكثر.
  • ريم مغربي: "خلق الإنسان ضعيفاً" المزاوجة بين الضعف والرحمة رغم كل ما وصل إليه الإنسان من قوة وسيطرة يبعث الطمأنينة في النفس.
  • غادة جمجوم: "وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا"  هذه الآية تجعلني أصبر على كل أمور الحياة التي لا أفهمها وتصيبني بالجزع أحياناً.
  • نهلة حكيم: "فاستقم كما أمرت" لفت ظري حين تحدث الكاتب عن الدين المعلن والدين الحقيقي، نحتاج الآن بشدة التمسك بالدين الحقيقي وفعل ماهو مطلوب منا وترك الحكم على خلق الله للخالق.
  • ماجدة القاضي: "فويل لهم مما كتبت أيديهم" تثير هذه الآية في نفسي حس المسؤولية العميق .
  • أمل حميدالدين: "اتقوا الله ما استطعتم" هذه الآية مريحة، تشعرنا أن الله معنا ومقدر لمجهوداتنا ولقصورنا وضعفنا.
  • فدوى حكيم: "نسووا الله فأنساهم أنفسهم" هذه الآية تبرر لنا كثير من مشاكلنا في الحياة والتي تكون  بسبب نسياننا لذكر الله.
  • عفت طرابزوني: "وقل اعملوا" دائماً يرتبط العمل في ذهني بالإتقان وبالإنجاز وبمعان أخرى، لكنها المرة الأولى التي انتبه لما كتب الكاتب: العمل حرية..
  • أروى خميّس: "لتعارفوا" هذه الكلمة من الآية تجعلني أفكر في أبعاد عميقة لمفهوم الإنسانية والاختلاف والتعايش. 


ثالثاً: للكاتب مع الآيات وقفات فكرية ؟ فهل للكاتب وقفات تعارضينها ؟ ولماذا؟


تحدثت التواقات عن أسلوب الكاتب، ولعل أكثر ما لفت نظرهن إختلاف أسلوبه في بعض مقالات الكتاب عن بعضها الاخر ، والذي يبين المدة الزمنية الطويلة التي كتب فيها الكاتب وقفاته الفكرية (٢٠ عاماً)، من خلال تتبع أفكاره يظهر واضحاً التغير في أفكاره وفي منهجيته، وقد برر الكاتب هذا التحول في مقدمة الكتاب وقال أن بعض الأفكار لا تمثل رؤيته اليوم،وإن أي كاتب يحصل لديه كثير من التفكير والتطوير، وأنه ظهر في كثير من مقالات الكتاب بتفكير حتمي آلي، البعض قلن أن هذا عموماً هو أسلوب عبدالكريم بكار ولعل كتابه المعنون ب" هي هكذا" يبين الحتمية التي يتبعها في التعبير عن أفكاره، رغم ذلك تعجب البعض من تركه لآراءه التي كتبها منذ وقت طويل كما هي دون أن يغيرها ودون أن يؤرخ حتى لكل مقالة.


كما ظهر واضحاً اختلاف فهم القارئات لعدد من المقالات، عبرت البعض أنهن لم يتصاحبن كثيراً مع الكتاب وأفكار الكاتب خاصة فيما يتعلق بانتقاده الدائم للحضارة الغربية واعتقاده أن العالم الإسلامي يعيش في وضع أفضل، بينما قال البعض الآخر أنه وجد كثيراً من الجمل الذهبية التي تستحق القراءة مرة بعد مرة.



رابعاً :نظرية الضفدع المغلي:

عرضت مديرة الحوار لهذه الفكرة كموضوع مثير للنقاش مقتبس من إحدى صفحات الكتاب، من خلال هذه الفكرة تحدثنا عن التغيير والثبات والمجتمع، وأهمية التكيف مع عدم غياب الوعي بكل التغييرات من حولنا.



خامساً: كلنا نحب القرآن بل نعشقه، فهو أفضل و أرقّ مجدد لأرواحنا، و عقولنا و حتى أجسادنا، فكيف نجدد علاقتنا بالقرآن، حتى يكون له أكبر الأثر في حياتنا؟؟


اختتمنا لقائنا بالفيديو التالي:



كما أن فيديو رواء له علاقة بموضوع فهم القرآن:




تشويقة:
لقاؤنا المقبل سيكون مناقشة فلم Eat,Pray,Love والمقتبس من كتاب إليزابيث جيلبرت والذي يحمل نفس العنوان، الفلم بطولة جوليا روبرتس، تقول عنه فاطمة ناعوت في مقالها المنشور في 2010 في "المصري اليوم":
يحدث أن نخاصمَ «أرواحَنا» على مدى سنوات عمرنا، نغاضبها، نشاكسها، نُحبطها، نجهضُ أحلامَها، نخيّب توقعاتِها فينا.. ثم يحدث فجأة، عند منتصف العمر غالبًا، أن ننتبه إلى أن الوقت قد حان لمصالحة تلك الروح التى عذّبناها عقودًا طوالا، فنمضى بقية أعمارنا فى التودد لها، وتدليلها، ورأب صدوعها والمحاولة للوصول، بها، ومعها، إلى حال اتزان وسلام، وفق معاهدة، قد تستمر إلى نهاية الحياة. رحلةُ البحث عن ذلك السلام هى الرحلةُ التى قطعها عمر الحمزاوى فى رواية «الشحّاذ» لنجيب محفوظ. وهى الرحلةُ ذاتها التى قطعتها إليزابيث جيلبرت فى روايتها «Eat, Pray, Love» لتؤديها جوليا روبرتس على الشاشة فى فيلمها الأخير.
الرواية التى تصدّرت قائمة Best Seller فى أمريكا، وبيع منها ستة ملايين نسخة، قصّت فيها جيلبرت 108 حكايات ذاتية، بعدد حبّات خرز المسبحة الهندية، مقسّمة على ثلاثة فصول: الطعام، الصلاة، الحب، يحمل كلُّ فصل 36 حكاية، مما ينتمى لأدب الرحلات، قطعتها من نيويورك، مدينتها، متجهة نحو الشرق، حيث روما الإيطالية، لتجرّب متعة تناول الطعام دون حساب السعرات الحرارية والخوف من شبح البدانة، ثم تنزل جنوبًا نحو الشرق الأقصى حيث الهند، لتجرّب متعة الصلاة، والاعتكاف فى هيكل التأمل، وممارسة اليوجا وصولا إلى صفاء الذهن والروح. ثم تتوجه نحو جزيرة بالى الإندونيسية، لتجرب بهجة الحبّ وجنونه.

فيلمٌ ثرىٌّ بتعدد المشاهد فى أمكنة مختلفة من العالم، ومئات البشر من أعراق وجنسيات متباينة، ينتمون إلى حضارات وثقافات متنوعة، كان الرابط بينهم، جوليا روبرتس، ليزا، التى قطعت آلاف الأميال، بحثًا عن الاتزان الروحى، لتؤديها على أجمل ما يكون الأداء، بعينيها المشرقتين، كطفلة تتعرف على العالم، وعمق امرأة أربعينية وصلت إلى ذروة النضوج الوجودى، وشقاوة هِرّة لا تشبعُ من الحياة.  

وهنا عن الفلم:



وفرت توّاقة الفلم لكل التواقات ولكن من تريد أن تقرأ الكتاب بنسخته الإنجليزية أو ترجمته العربية فإن الكتاب متوفر في جرير وفيرجن، وسيثري النقاش حتماً تعدد المصادر ما بين الكتاب والفلم.



مشاهدة/ قراءة ممتعة حتى نلتقي









الجمعة، 9 نوفمبر 2012

اللقاء الثاني (6)- مذكرات موظفة سعودية

مذكرات موظفة سعودية

فاطمة الفقيه



تاريخ اللقاء: 5-نوفمبر-2012
مديرة الحوار: د.سعاد الصبيحي
ضيفة الحوار: الكاتبة فاطمة الفقيه

افتتاحية:


بدأت مديرة الحوار اللقاء بذكر السبب الذي جعلها توافق على إدارة الحوار رغم أنه اللقاء الأول من أول موسم لها في تواقة، كانت -كما تقول- جملة في الصفحة الأولى من الكتاب: "من خلال عملي لاحظت الكثير،فكنت أناقش،وأعترض على طريقة الأداء،وعلى الأخطاء وكل مظاهر الفساد البادية للعيان،لكن كلما أعيتني الحيلة، التزمت الصمت ، واكتفيت بمحاولة فهم سر غياب الإنسان عن الوعي، سر قبول الناس بمثل هذه الحال"
رغم أن الكاتبة كتبت عن الفساد الإداري في القطاع الصحي الحكومي إلا أن هذه الجملة تبين سبب كتابة الكاتبة لهذا الكتاب، وسبب قراءتنا له،والسبب الذي جعل الدكتورة سعاد تدير الحوار ،علنا نستطيع مجتمعين فهم الأخطاء ومظاهر الفساد في قطاعاتنا الحكومية المختلفة.
انتقلت مديرة الحوار إلى طرح الأسئلة التالية :


- هل تعرية الفساد ونقد المنظومات وجه من شجاعة أم ضرب من تهور؟ 
-أيهما أكثر سلبية ، أو فلنقل أكثر إيجابية: 
الصامت الهارب الذي يمشي بجانب الحيط؟
أم الشاكي الباكي الذي لا يجيد غير التذمر لغة والشكوى ديدناً؟
- هل تعرية الفساد ونقد المنظومات خيانة أم ولاء؟
- هل هو ثقافة فضائح أم فضيحة ثقافات رثة متهالكة؟
- هل يسهم تعرية الفساد ونقده في تفعيل الوعي أم في وعي كم الإنفعال والغضب المتأجج؟
- هل يعاون على رفع الحمل أم على اغتيال الحلم؟
- الناقد..هل يرى نفسه ضحية أم مسئولاً؟
وأخيراً: كتاب مذكرات موظفة سعودية: هل هو جزء من المشكلة؟ أم جزء من الحل؟

السؤال الأخير كان موجهاً للكاتبة، منه بدأنا بالترحيب بها وشكرها على تشريفنا الليلة:
كانت الأستاذة فاطمة الفقيه موظفة في وزارة الصحة وبعد ٥ سنوات من العمل شعرت بالحاجة لتدوين تجربتها لمحاولة فهم ما يدور حولها وسببه،هي في النهاية تجربة شخصية لكن كلنا نعرف كم يمكن إسقاطها على كثير من القطاعات والتجارب الأخرى..

تقول فاطمة مجيبة على السؤال الأخير: هي تعتقد وتتمنى أن يكون الكتاب جزءاً من الحل ، ومن المساهمة في وعي اللبنة الأولى في المجتمع والتي هي "أنا".


عن أسلوب الكتاب:
  • اتفق الأغلبية أن الكتاب كان من النوع" اللي ما تسيبه إلا لما يخلص" وذلك لأسلوب الكاتبة الروائي القصصي الذي يهتم بالتفاصيل ويصور الشخصيات بدقة لدرجة أن أغلبنا صادق الدكتور" عطية" - وهو أحد شخصيات الكتاب- وتمنى لو يقابله.
  • أسلوب الكتاب ساخر مرح، رغم أنه يتحدث عن قضية مؤلمة لكن لعله نوع من الكوميديا السوداء. كما أن العناوين التي وضعت لكل فصل كانت رسائل مبطنة من الكاتبة.
  • قالت الكاتبة أن كثيراً مما ورد في الكتاب كُتب في العمل تحت تأثير عدد من المواقف الحقيقية، وأن أكثر سؤال تواجهه : هل هذه الشخصيات حقيقية؟ وهي بالفعل حقيقية لدرجة لا يمكن تسميتها لتكرارها في أكثر من قطاع ومكان.
تبادل الأدوار وستيفن كوفي:
  • اقترحت الكاتبة أن نبدأ نقاشنا من بعد تجاوز مرحلة الحكايات وسرد مواقف وتجارب تتشابه مع ما ورد في الكتاب، اقترحت تطبيق نظرية ستيفن كوفي ٩٠/١٠ والتي تنص على أن ١٠٪ مما يحدث لنا خارج عن نطاق إرادتنا ، بينما ٩٠٪ من أحداث حياتنا يعتمد على ردود أفعالنا.
  • من هذا المنطلق في أي موقف نحن إما مسئولين أو موظفين أو مواطنين، ونحن نريد أن نختبر ردود أفعالنا بناء على تلك النظرية في كل موقف، كمحاولة للخروج من ثوب الضحية والإحساس أن الحل هو دائماً في يد "الآخر".
  • تقسمنا إلى ٣ مجموعات:

  1. مسئولين
  2. موظفين
  3. مواطنين

  • وتم عرض ٣ محاور مختلفة مقتبسة جميعها من الكتاب مع البحث عن الأسباب ثم اقتراح حلول وتوصيات تنبع من كل جهة، قمنا كذلك بتبادل الأدوار في كل مرة لأن المسئول في موقف آخر سيكون مواطناً والعكس..

المحاور الثلاث والمجموعات الثلاث:
لم تكن هذه المحاور هي الوحيدة التي تحدث عنها الكتاب ولكنها من المشاكل المحورية التي تتكرر في كثير من القطاعات الحكومية:

المحور الأول: تدني الإنتاجية:
بحسب دراسات المكتب الإنمائي للأمم المتحدة : إنتاجية الموظف الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي لا تتعدى ٢٨ دقيقة في اليوم الواحد..طبعاً هذا الرقم مرعب وفيه هدر للطاقات والوقت والإمكانيات مع علمنا بإمكانيات شبابنا والتي تظهر واضحة في القطاع الخاص أو عند السفر .

المحور الثاني: قولبة الدين وهلامية القوانين:
ويقصد بذلك استخدام الأدلة الشرعية والشعارات الدينية لخدمة المصالح الشخصية وتبرير مخالفة الأنظمة والتستر على المقصرين، ولعل جرائدنا وسيول جدة وقصص القضاة وقطار المشاعر وغيرها تحفل بالعديد من النماذج والقصص التي تدعم هذا المحور.

المحور الثالث:ازدواجية المعايير:
لماذا لا يكون دوماً الإنسان الجيد موظفاً جيداً؟ أين هي منظومة القيم وكيف تترتب وما مدى تأثيرها على كل جوانب الحياة وأدوارها؟ هل ما يعلمه الموظف لأولاده في المنزل من قيم يمارسها في العمل أم أنه يجد دوماً تبريراً لكل موقف؟ أم أن الرأي الجمعي في مكان العمل يؤثر على القيم؟

 عرضت هذه المحاور على طاولة المجموعات الثلاثة ،نوقشت الكثير من الأسباب التي كانت خلفها من وجهات نظر مختلفة، وبناء على الأسباب اقترحت الحلول من قبل كل مجموعة لكل محور، ونظراً للتشابه الكبير فقد قمنا بتلخيصها فيما يلي:

حلول وتوصيات:

 من موقع المسئولين:
١- كتابة المهام الوظيفية بالتفصيل لكل موظف مهما كان موقعه الوظيفي.
٢-إلغاء المركزية في العمل خاصة بالنسبة للمسؤلين واستخدام مبدأ التفويض.
٣-أن يكون المقابل المادي كافي مع وجود الحوافز المادية المشجعة لمزيد من العمل وتحقق الإشباع لدى الموظف.
٤-أن تكون بيئة العمل ملائمة ومناسبة ومحفزة للعمل.
٥-تدريب المسئولين على المهارات الإدارية(التخطيط والتنظيم والرقابة)
٦- أن تخضع الترقيات والتعيينات لمبدأ الكفاءة وليس الواسطة.
٧- رفع التوعية بثقافة الحقوق والواجبات لكل فئة في المجتمع والعمل من موقع المسئول على دعم هذا التوجه ومحاسبة المقصر.
٨- سن قوانين تستند إلى أخلاقيات العمل القرآنية والأنظمة الدولية العامة تطبق على الجميع دون محاباة مع توضيح لوائح الخطأ والعقوبات للكل. 

من موقع الموظفين:
١-  كتابة المهام الوظيفية بالتفصيل لكل موظف مهما كان موقعه الوظيفي.
٢- رفع الكفاءة وتطوير الذات والتدريب المستمر.
٣- إعطاء الأولوية للمواطن أو العميل ونشر ثقافة "الزبون أولاً".
٤- توضيح الاحتياجات المادية الأساسية للموظفين والمطالبة بها.
٥- بيان خطي مكتوب يوضح حقوق الموظف وواجباته.
٦-أن يختار الموظف التخصص في العمل الذي يبدع فيه ويحبه.
٧- التخلص من إحتكار المعرفة بين عدد من الموظفين أصحاب الخبرة وتوفير المعلومات لكل الإدارات مع نظام يسهل التواصل بينها.
٨- المطالبة بالإهتمام بالموظف الموهوب والاستفادة منه مع توفير نظام الحوافز والمكافئات، وبالمقابل وضع نظام عقوبات ينظم أداء الموظف الحكومي ويخرجه من دائرة الأمن الوظيفي التي يتخذها درعاً له.
٩- تكوين نقابات للقطاعات والتخصصات المختلفة لمشاركة الاهتمامات وتطويرها ومعالجة المشاكل.

من موقع المواطنين:
١- معرفة حقوق المواطن كاملة مما يسهل المطالبة بها وعدم السكوت عن أي تقصير في الخدمة المقدمة.
٢-تأسيس مؤسسات للمجمتع المدني تسعى إلى سد الفراغات.
٣- المطالبة بمحاسبة المسئول وكسر الهالة المحيطة به وعدم التستر على الخطأ أو التعاطف مع التقصير تحت مسمى الدين.
٤-التربية في البيت والمدرسة لتدعيم الناحية الحقوقية والأخلاقية.
٥- التوقف عن إطلاق التهم على المسئولين دون التوثق منها.
٦- التواصل المستمر مع المسئولين والموظفين لإشعارهم أن المواطن جزء مهم ومؤثر من دائرة الوطن وليس مجرد متلق صامت للخدمة.

النقاش المفتوح:
بعد أن انتهت المحاورات والنقاشات المغلقة في المجموعات الثلاث حول المحاور المعروضة والتي اشتركت معنا فيها الكاتبة ، تم عرض الحلول والتوصيات بشكل مفتوح مع ملاحظة أن كثير من التوصيات مكررة ولعل قضية الحقوق والواجبات لكل فئة والتوصيف الوظيفي الواضح ولوائح القوانين والعقوبات كانت من أكثر النقاط شمولية وتكراراً. 

ختاماً: لم تنته أسئلتنا ،لم نخرج بيقين كامل أن ما قمنا به كاف، أو أنه سيغير شيئاً ما بسرعة، وبالرغم من أننا كلنا كان لدينا شعور طاغ بالرفض لكثير من الممارسات في الدوائر الحكومية، وبالرغم من نقاشنا حول مفهوم الوطنية والإنتماء والهجرة، إلا أن لدينا يقيناً بأننا أبناء هذا الوطن وأن المسئول أو الموظف أو المواطن الذي ننقم عليه في كثير من الأحيان هو نتاج ثقافة مشتركة..
نحن نحتاج إلى تغيير ثقافة شعب كامل- كما كتبت الكاتبة -  والتغيير يحتاج إلى شجاعة نفسية، التغيير إما أن يكون من آخر الهرم (الشعب) أو رأسه (المسئول) أو كلاهما، ولعل تشخيص المشكلة هي الخطوة الأولى للتغيير ومحاولة الفهم هو السلاح القوي..

من أقوال التواقات: 
  • كلمة "توصيات وحلول" تسبب لي حساسية، كم من التوصيات اقترحت وهي فقط كلام على ورق ولم يتغير شيء؟ - أروى جليدان
  • وجودنا هنا اليوم، نقاشنا لهذا الكتاب، أخذنا للموضوع بجدية، محاولتنا أن نحلل ونفهم ويكون لنا دور هو الخطوة الأولى لمستقبل وطن أكثر إشراقاً- عائشة المدودي
  • هل تربية الأبناء في بيئة صحية وحقوقية خارج البلد يعرضهم لنماذج إيجابية ويحميهم من الفساد ويمكنهم من التغيير بقوة حين يعودون للوطن ؟ أم أنه سيزيد من انفصالهم عن واقع مجتمعهم ويصعّب اندماجهم؟ - نهلة حكيم
  • سؤالي للكاتبة: أجدك في الكتاب متحاملة على الدين وكأنه سبب مشاكلنا، وأن أعتقد أن التطبيق الغير صحيح للمفاهيم الدينية هو ما أدى لهذا الخلط مع أن الدين هو الحل لكل مشاكلنا- عفت طرابزوني
  • في مجتمع شمولي كيف يمكن أن لا تبهت القصص والتجارب الشخصية وأن يكون لها أثر واضح؟ داليا تونسي
  • علينا أن لا نهرب من استخدام المرافق العامة كالمدارس والمستشفيات إلى الخاص ونتركها فقط للطبقة الغير مقتدرة من الشعب بل يجب أن نطالب بإصالحها وأن نضع معايير تتناسب وتطلعاتنا- أماني الرشيدي.
  • نحتاج أن نقرأ عن التغيير بشكل مفصل حسب الاهتمامات الفردية: في السيسيولوجيا وكيف تغيرت المجتمعات-في الطفولة والبناء القيمي-في التغيير الثقافي وعلاقته بالدين-في المجتمعات المدنية وحقوقها- وعن تجارب دول ناجحة- أروى خميّس
  • نحن بحاجة إلى إصلاح النفوس(عبر تغيير الفكر) وإصلاح النصوص (إعادة النظر إليها بفكر جديد)- أمل حميد الدين
  • في التجربة النرويجية قامت الدولة بعمل مراصد للفكر لتعرف ما يفكر به الشعب طوال الوقت ومن خلال تغييره استطاعت أن تكون الدولة الأولى في التنمية البشرية- سعاد الصبيحي 

تشويقة:
كتابنا الجديد "في إشراقة آية" للدكتور عبدالكريم بكار المؤلف في التربية والفكر وقضايا الحضارة الإسلامية والنهضة، الكتاب ليس تفسيراً بقدر ماهو وقفات فكرية مع الكاتب عند بعض الآيات، سنفكر مع الكاتب ونقرأ من مصادر أخرى لو أردنا أن نجيب على تساؤلاتنا.. ثم نتقابل في أمسية أخرى محلقة..

كل المتعة في قراءة الكتاب الجديد









الجمعة، 12 أكتوبر 2012

اللقاء الأول(6)- أنا رومي

 أنا رومي..
أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية
 
أروى خميس
حنان قاعي
 
 
 
تاريخ اللقاء 8- أكتوبر-2012
تقديم: أروى خميس
 
 
 
مرحباً بالكل.. بالتواقات اللذين اشتقنا لهم، وباللواتي انضممن إلينا حديثاً، كالعادة، لقاؤنا الأول يكون فيه كثير من الترقب والشوق، وهذا كان جدول أمسيتنا:
 
 
-8-7:30 الترحيب ودفع الرسوم وطلب المشروبات.
8-8:30 الترحيب بالعضوات الجدد والتعارف بين المجموعة والتعريف بتواقة.
8:30-8:45 عرض نتائج استبيان تواقة للموسم الخامس.
8:45-10:15 قراءة قصة " أنا رومي-أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية" مع فتح باب النقاش.
10:15-10:30 عرض الكتاب الجديد مع هدية بداية الموسم من تواقة.
10:30-11 العشاء.
الترحيب بالعضوات:
تم عرض أهداف تواقة وقائمة الكتب التي قُرأت على مدى المواسم السابقة والتي وصلت 38 كتاب، كذلك تم عرض معايير المشاركة في الحوار وإدارته، ولمن أراد مزيداً من الاطلاع أن يجد كل ما سبق في مدونة تواقة.
بدأنا بعرض أسماء العضوات اللواتي شكلن لجنة تواقة الاستشارية ثم العضوات من المواسم السابقة بدءاً من الموسم الأول ، ثم تعرفنا بالتواقات الجديدات..
 
عرض نتائج الإستبيان:
 
1- الكتاب المفضل من العضوات من كتب الموسم الخامس:
 
 
2- أفضل إدارة حوار في الموسم الخامس:
 

 
3- طريقة الحوار المفضلة:

 
4- وسيلة المتابعة المفضلة:
 
 
هناك أسئلة كثيرة لم تعرض إنما عرضت الأسئلة التي لها علاقة بالعضوات، بعد نتائج الإستبيان تم التواصل مع ياسر حاب لإبلاغه بأن كتابه أخذ أعلى نسبة تفضيل في الموسم الخامس ، كما سيكون هناك ضيف أو ضيفين في الموسم السادس بناء على نتائج الإستبيان، كذلك أهمية التأكيدعلى معايير إدارة الحوار، وأخيراً التوصية بمتابعة تواقة على المدونة وعلى تويتر..


قراءة في قصص الأطفال:

عادة ما نبدأ كل موسم بقراءة في قصص الأطفال باعتباره فرعاً من فرع الأدب، ولأننا لا يكون لدينا أي كتاب تم الاتفاق عليه لنقاشه في الموسم الأول نقرأ معاً قصة أطفال ونفتح نافذة ولو كانت صغيرة على عالم كتب الأطفال العالمي والعربي والمحلي..
في هذا اللقاء تم عرض قصة :
 أنا رومي- أحب أمي ..ولا أحب الفساتين الوردية
 القصة من كتابة أروى خميس ورسوم وإخراج فني: حنان قاعي
الناشر: أروى العربية.


رغم أن الكتاب لا يزال في المطبعة إلا أن أروى شعرت أن تواقة هو جمهورها الأول لعرض مثل هذه القصة، هي تشكرهم على كل الدعم والآراء.
تم قرائتها كاملاً ثم تم الحديث عن الكتاب ومراحل كتابته ورسمه وإخراجه:
- الكتاب يمثل القصة الأولى من سلسلة تحمل اسم "أنا رومي" .
- تم كتابتها وترجمتها للإنجليزية ثم عرضها على جهة استشارية متخصصة في أدب الأطفال في بريطانيا  بتوصية من بنجوين البريطانية.
- رسمت القصة الفنانة اللبنانية حنان قاعي، وفي الكتاب نبذة عنها ولم اختارت رسم القصة.
-  اختير عنوان الكتاب بشكل تسويقي وكذلك الوردة في شعر رومي في كل صفحة.
- تم عرض بعض الصور التي تظهر التكنيك التذي اتبعته الرسامة في عملها والذي يعتمد على التصوير الفوتوغرافي أولاً لكل محتويات الصفحة ثم إضافة الشخصية بالأبعاد المختلفة :
 


بعد عرض القصة تم فتح باب النقاش:
  • عمل الرسامة يعطي بعداً للكتاب إذ أنه يضفي خيالها الخاص ورؤيتها للأمور وليس مجرد ترجمة حرفية للنص.
  • في النص خيال واسع وتشبيهات كثيرة والسؤال: هل يتشابه الخيال في الكتاب مع خيال الطفل ويحاكيه أم أنه يدفعه للمزيد من الخيال؟ هل تنمي قصص الأطفال مفرداتهم الأدبية وخيالهم اللغوي في وسط هذا الكم من التقنية الحديثة؟
  • يناقش الكتاب قضية الحرية للطفل ومتى تعطى وهل التنازل من الطرفين والتقابل في المنتصف هو الطريقة المثلى؟ هل نعطي أطفالنا الحرية الكاملة حتى ينضجوا ويتعلموا من أخطائهم؟ ماذا عن الأطفال حين يصبحوا مراهقين؟ نحن دائاً نشكو تمردهم لكن أليسوا نتاج تربية آمنا فيها بحرية الطفل وسمعنا فيها رأيه؟
  • أين نضع بر الوالدين واحترام رأيهما وعمق تجربة الوالدين وتعلم الأبناء من أخطائهم في خلطة ممارسة الوالدية؟
  • الكتاب سيكون متوفراً بعد شهر إن شاء الله.
من أقوال التواقات:
  • رومي أحببتها وشعرت أنها طفلتي الرابعة، أشعر أحياناً أنها مختبئة في مكان ما وستظهر علي من تحت الطاولة - أروى خميس
  • تطورت الكاتبة كثيراً في هذا العمل مقارنة بالأعمال السابقة- لينا نصيف
  • هل تؤثر كتب الأطفال على تبني عادات وطرق حياة فئة اجتماعية معينة؟- داليا تونسي
  • لا أؤيد في تربيتي أن يكون التمازج بين رأي الأم والإبنة 50% بل للأم 80% وللابن 20%- أمل حميد الدين
  • أدعو إلى تحويل الكتاب لفلم كارتوني واستثمار الشخصية إعلامياً - أماني الرشيدي.
  • بعض الأمهات يحرمون الأطفال حتى من حقهم في اختيار ملابسهم- إلهام العويضي
  • أنا وأبنائي في جبهة واحدة في ذات الفريق لا يهم من أدخل الهدف المهم أنه كان سبباً لفوزنا-  غادة جمجوم
  • الحرية تعادل المسئولية، نمنح أولادنا مزيداً من الحرية بحسب تحملهم لمزيد من المسئولية- سعاد الصبيحي
 
تشويقة:
كتابنا الجديد بعنوان " مذكرات موظفة سعودية" للكاتبة السعودية : فاطمة الفقيه،
لسنا كلنا موظفات، ولكن جميعنا أبناء هذا الوطن وكل الدوائر تهمنا وتتعلق بنا إذ أن الكاتبة كتبت على ظهر الكتاب: المشكلة ليست فساداً إدارياً المشكلة هي ثقافة أمة..

هدية تواقة للموسم السادس كانت إهداء الكاتبة لكل عضوات تواقة:
 
 
 قراءة ممتعة حتى نلتقي