الجمعة، 12 أكتوبر 2012

اللقاء الأول(6)- أنا رومي

 أنا رومي..
أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية
 
أروى خميس
حنان قاعي
 
 
 
تاريخ اللقاء 8- أكتوبر-2012
تقديم: أروى خميس
 
 
 
مرحباً بالكل.. بالتواقات اللذين اشتقنا لهم، وباللواتي انضممن إلينا حديثاً، كالعادة، لقاؤنا الأول يكون فيه كثير من الترقب والشوق، وهذا كان جدول أمسيتنا:
 
 
-8-7:30 الترحيب ودفع الرسوم وطلب المشروبات.
8-8:30 الترحيب بالعضوات الجدد والتعارف بين المجموعة والتعريف بتواقة.
8:30-8:45 عرض نتائج استبيان تواقة للموسم الخامس.
8:45-10:15 قراءة قصة " أنا رومي-أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية" مع فتح باب النقاش.
10:15-10:30 عرض الكتاب الجديد مع هدية بداية الموسم من تواقة.
10:30-11 العشاء.
الترحيب بالعضوات:
تم عرض أهداف تواقة وقائمة الكتب التي قُرأت على مدى المواسم السابقة والتي وصلت 38 كتاب، كذلك تم عرض معايير المشاركة في الحوار وإدارته، ولمن أراد مزيداً من الاطلاع أن يجد كل ما سبق في مدونة تواقة.
بدأنا بعرض أسماء العضوات اللواتي شكلن لجنة تواقة الاستشارية ثم العضوات من المواسم السابقة بدءاً من الموسم الأول ، ثم تعرفنا بالتواقات الجديدات..
 
عرض نتائج الإستبيان:
 
1- الكتاب المفضل من العضوات من كتب الموسم الخامس:
 
 
2- أفضل إدارة حوار في الموسم الخامس:
 

 
3- طريقة الحوار المفضلة:

 
4- وسيلة المتابعة المفضلة:
 
 
هناك أسئلة كثيرة لم تعرض إنما عرضت الأسئلة التي لها علاقة بالعضوات، بعد نتائج الإستبيان تم التواصل مع ياسر حاب لإبلاغه بأن كتابه أخذ أعلى نسبة تفضيل في الموسم الخامس ، كما سيكون هناك ضيف أو ضيفين في الموسم السادس بناء على نتائج الإستبيان، كذلك أهمية التأكيدعلى معايير إدارة الحوار، وأخيراً التوصية بمتابعة تواقة على المدونة وعلى تويتر..


قراءة في قصص الأطفال:

عادة ما نبدأ كل موسم بقراءة في قصص الأطفال باعتباره فرعاً من فرع الأدب، ولأننا لا يكون لدينا أي كتاب تم الاتفاق عليه لنقاشه في الموسم الأول نقرأ معاً قصة أطفال ونفتح نافذة ولو كانت صغيرة على عالم كتب الأطفال العالمي والعربي والمحلي..
في هذا اللقاء تم عرض قصة :
 أنا رومي- أحب أمي ..ولا أحب الفساتين الوردية
 القصة من كتابة أروى خميس ورسوم وإخراج فني: حنان قاعي
الناشر: أروى العربية.


رغم أن الكتاب لا يزال في المطبعة إلا أن أروى شعرت أن تواقة هو جمهورها الأول لعرض مثل هذه القصة، هي تشكرهم على كل الدعم والآراء.
تم قرائتها كاملاً ثم تم الحديث عن الكتاب ومراحل كتابته ورسمه وإخراجه:
- الكتاب يمثل القصة الأولى من سلسلة تحمل اسم "أنا رومي" .
- تم كتابتها وترجمتها للإنجليزية ثم عرضها على جهة استشارية متخصصة في أدب الأطفال في بريطانيا  بتوصية من بنجوين البريطانية.
- رسمت القصة الفنانة اللبنانية حنان قاعي، وفي الكتاب نبذة عنها ولم اختارت رسم القصة.
-  اختير عنوان الكتاب بشكل تسويقي وكذلك الوردة في شعر رومي في كل صفحة.
- تم عرض بعض الصور التي تظهر التكنيك التذي اتبعته الرسامة في عملها والذي يعتمد على التصوير الفوتوغرافي أولاً لكل محتويات الصفحة ثم إضافة الشخصية بالأبعاد المختلفة :
 


بعد عرض القصة تم فتح باب النقاش:
  • عمل الرسامة يعطي بعداً للكتاب إذ أنه يضفي خيالها الخاص ورؤيتها للأمور وليس مجرد ترجمة حرفية للنص.
  • في النص خيال واسع وتشبيهات كثيرة والسؤال: هل يتشابه الخيال في الكتاب مع خيال الطفل ويحاكيه أم أنه يدفعه للمزيد من الخيال؟ هل تنمي قصص الأطفال مفرداتهم الأدبية وخيالهم اللغوي في وسط هذا الكم من التقنية الحديثة؟
  • يناقش الكتاب قضية الحرية للطفل ومتى تعطى وهل التنازل من الطرفين والتقابل في المنتصف هو الطريقة المثلى؟ هل نعطي أطفالنا الحرية الكاملة حتى ينضجوا ويتعلموا من أخطائهم؟ ماذا عن الأطفال حين يصبحوا مراهقين؟ نحن دائاً نشكو تمردهم لكن أليسوا نتاج تربية آمنا فيها بحرية الطفل وسمعنا فيها رأيه؟
  • أين نضع بر الوالدين واحترام رأيهما وعمق تجربة الوالدين وتعلم الأبناء من أخطائهم في خلطة ممارسة الوالدية؟
  • الكتاب سيكون متوفراً بعد شهر إن شاء الله.
من أقوال التواقات:
  • رومي أحببتها وشعرت أنها طفلتي الرابعة، أشعر أحياناً أنها مختبئة في مكان ما وستظهر علي من تحت الطاولة - أروى خميس
  • تطورت الكاتبة كثيراً في هذا العمل مقارنة بالأعمال السابقة- لينا نصيف
  • هل تؤثر كتب الأطفال على تبني عادات وطرق حياة فئة اجتماعية معينة؟- داليا تونسي
  • لا أؤيد في تربيتي أن يكون التمازج بين رأي الأم والإبنة 50% بل للأم 80% وللابن 20%- أمل حميد الدين
  • أدعو إلى تحويل الكتاب لفلم كارتوني واستثمار الشخصية إعلامياً - أماني الرشيدي.
  • بعض الأمهات يحرمون الأطفال حتى من حقهم في اختيار ملابسهم- إلهام العويضي
  • أنا وأبنائي في جبهة واحدة في ذات الفريق لا يهم من أدخل الهدف المهم أنه كان سبباً لفوزنا-  غادة جمجوم
  • الحرية تعادل المسئولية، نمنح أولادنا مزيداً من الحرية بحسب تحملهم لمزيد من المسئولية- سعاد الصبيحي
 
تشويقة:
كتابنا الجديد بعنوان " مذكرات موظفة سعودية" للكاتبة السعودية : فاطمة الفقيه،
لسنا كلنا موظفات، ولكن جميعنا أبناء هذا الوطن وكل الدوائر تهمنا وتتعلق بنا إذ أن الكاتبة كتبت على ظهر الكتاب: المشكلة ليست فساداً إدارياً المشكلة هي ثقافة أمة..

هدية تواقة للموسم السادس كانت إهداء الكاتبة لكل عضوات تواقة:
 
 
 قراءة ممتعة حتى نلتقي